خلفيات اعتذار المغرب عن استضافة القمة العربية
بعد اعتذار المغرب عن استضافة القمة العربية وتبريره ذلك بعدم توفر الظروف الموضوعية للخروج بقرارات تستجيب لتطلعات الشعوب العربية، يجمع مراقبون مغاربة على أن ما دفع الرباط إلى هذا القرار هو شعورها بالمسؤولية عن تحقيق الحد الأدنى من شروط نجاح هذه القمة.
وقد عبر بيان الرباط حول الموضوع عن رفض المغرب أن تعطي القمة العربية الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي الذي يمر بمرحلة عصيبة.
ورجّح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس سعيد الصديقي أن يكون المغرب أجرى مشاورات مع حلفائه في الخليج الذين لا يرون فائدة في عقد القمة ما دامت القرارات السياسية والعسكرية العربية المهمة يتم اتخاذها خارج الجامعة العربية.