القتل والجوع والمرض.. ثلاثي الرعب في مضايا
تستمر حالات الموت جوعا في بلدة مضايا التي يحاصرها النظام السوري ومليشيات حزب الله اللبناني. ولم تستطع المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة إيقاف فصول وانعكاسات الحصار المفروض على البلدة الجائعة منذ عشرة أشهر.
فقد أكدت الهيئة الطبية في مضايا أن عدد الوفيات بسبب الجوع ونقص التغذية منذ دخول المساعدات يوم 11 يناير/كانون الثاني الماضي وصل إلى 18 شخصا، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر عجز عن إخراجهم إلى مشافي دمشق بسبب رفض النظام.
وبالإضافة إلى حالات التسمم والإغماء المستمر من نقص الطعام وأكل الحشائش بشكل عشوائي، بدأت أعراض جديدة للجوع تظهر على أجساد المحاصرين وخاصة الأطفال والعجائز، إذ بدأ مرض انتفاخ البطن والوجه والأطراف يتفشى في ثنايا البلدة الجائعة بشكل ينذر بتحوله إلى كارثة.