عام على جريمة تشابل هيل والإسلاموفوبيا تتزايد
في الذكرى الأولى لحادثة تشابل هيل التي قتل فيها ثلاثة طلاب مسلمين بولاية كارولينا الشمالية(شرقي أميركا) في فبراير/شباط 2015، تصادف مقتل رجل مسن مسلم في مقاطعة واشنطن بولاية أوريغون (غربي البلاد)، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث الكراهية ضد المسلمين.
ووجدت الشرطة الرجل المسن عبد الجميل كوامل (68 عاما) الأربعاء الماضي مقتولاً بواسطة مجرفة على يد شاب أبيض. ورغم أن التحقيقات لم تظهر أسباب الجريمة بعد، فإن المسلمين يجمعون على أنها جريمة كراهية.
وعلق الداعية الأميركي عمر سليمان على صفحته بموقع فيسبوك قائلاً "إنه شيء يفطر القلب حقاً.. بعد سنة واحدة على تشابل هيل، يقتل رجل مسلم مسن بمجرفة على يد رجل أبيض.. وأسأل الله أن يحمي مجتمعنا من المتعصبين المجانين".
كما كتبت الناشطة الأميركية ليندا صرصور على صفحتها "كيف يمكن لأحد أن يحمل كل هذه الكراهية ويضرب أحدا حتى الموت بهذا الشكل، ويقول الناس إن الإسلاموفوبيا ليست حقيقة؟".
وعن ذكرى مقتل الشبان المسلمين الثلاثة، قالت ليندا "لقد تأثرت بشجاعة أهلهم واتزانهم وإيمانهم.. دعونا نعيش على إرثهم من الرحمة والمحبة والعدالة للدفاع عن أولئك الأقل حظا.. لقد قتلتهم الكراهية، لكن المحبة حافظت على روحهم حية".