ترحيب أممي وأوروبي بحكومة الوفاق في ليبيا
رحب المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في هذا البلد، ودعا الأطراف المعارضة للالتحاق بالمسار السياسي بهدف توحيد الجهود لمواجهة تنامي خطر تنظيم الدولة الإسلامية، وتوفير الاحتياجات الخاصة بالليبيين، كما رحب الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة.
وطالب كوبلر -في تصريحات للجزيرة- البرلمان في طبرق بضرورة التحرك الفوري لاعتماد هذه الحكومة، وقال إن الليبيين هم من يحددون مصيرهم.
وأكد أن الأمم المتحدة طرف محايد، وتسعى للمساعدة ولا مصالح لها، ورأى أن الفرقاء السياسيين مطالبون بإنهاء خلافاتهم لأن بقاءها سيسمح لتنظيم الدولة بالاستيلاء على أراض جديدة، وسيضاعف معاناة الليبيين.
وأشار إلى أن 1.6 مليون ليبي في حاجة لمساعدات إنسانية، و"هذا أمر غير مقبول في بلد ثري".
بدورها، رحبت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بتشكيل الحكومة الجديدة، وقالت -في بيان صادر عن مكتبها- إنه "يتعين على البرلمان والرئاسة العمل معاً بروح من المسؤولية والتوافق لإقرار هذه التشكيلة".
وقالت موغيريني إن حكومة الوحدة هي التي ستكون قادرة على "إنهاء الانقسامات السياسية وهزيمة الإرهاب ومعالجة التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية العديدة التي تواجه البلاد".