أميركا تفرض عقوبات على إيران وتهدد بالمزيد
فرضت واشنطن الأحد عقوبات جديدة على 11 شركة وشخصية إيرانية على علاقة ببرنامج طهران للصواريخ البالستية، متوعدة بفرض المزيد إزاء "تهديدات" إيران لاستقرار المنطقة، بينما أشادت طهران بالاتفاق النووي، معتبرة أنه يمثل فرصة لتطوير اقتصادها.
وبعد ساعات من إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما قراراً برفع العقوبات الأميركية التي كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على خمس شخصيات وست هيئات إيرانية، بينها شركة "مبروكة تريدينغ كو" وشبكتها المنتشرة في الإمارات العربية المتحدة والصين.
وقالت الوزارة إن الهيئات والأفراد الذين فرضت عليهم عقوبات، ضالعون في أنشطة لحيازة مكونات لبرنامج الصواريخ البالستية الإيراني.
وأضافت أن فروع الشركات الأميركية في الخارج سيُسمح لها بالتعامل مع إيران ضمن تخفيف العقوبات الذي أقر بموجب الاتفاق النووي، بينما يحظر على المواطنين والشركات الأميركية التعامل التجاري مع طهران عدا بعض الاستثناءات.
ومن المتوقع أن تنشط الحركة التجارية المقدرة بعشرات المليارات من الدولارات مع إيران بعد رفع العقوبات عنها، حيث تتيح السياسة الجديدة للشركات الأميركية الأم توفير أنظمة تقنية مثل برامج البريد الإلكتروني والمحاسبة لوحدات تعمل في إيران.