الأسير القيق مهدد بالموت مع استمراره بالإضراب
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الصحفي الأسير في سجون الاحتلال محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 54 يوما يتعرض لنوبات غيبوبة متقطعة، رغم نقله إلى مستشفى العفولة بعد تدهور وضعه الصحي.
ووصف مدير الدائرة القانونية في النادي المحامي جواد بولس حالة القيق بأنها "غاية في الخطورة" بعد زيارته، مشيرا إلى أنه يتعرض لفقدان الوعي، مما استدعى نقله إلى غرفة العناية المكثفة وإخضاعه لعمليات إنعاش حتى استعاد وعيه.
وأشار بولس إلى أن القيق رفض ضغوط الطواقم الطبية التي حاولت إقناعه بإنهاء إضرابه، كما رفض أخذ المدعمات، وبدأ يعاني أوجاعا في أنحاء جسده، ومع ذلك أكد استمراره في الإضراب عن الطعام حتى نيل الحرية.
وعلى صعيد التحرك القانوني قال بولس إن التماسا أعد باسم الأسير، وسيتم سماعه في الأيام القريبة أمام المحكمة العليا، مشيرا إلى رفض المحكمة العسكرية في سجن "عوفر" الخميس الماضي استئنافا للإفراج عنه.
من جهته نقل محافظ الخليل كامل حميد عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحميله إسرائيل المسؤولية عن أي تدهور يطرأ على صحة القيق.
وطالب بإطلاق القيق فورا، خاصة أن اعتقاله يتم دون تهمة أو حتى مخالفات بمنظور الاحتلال.
وفي مؤتمر صحفي مع هيئة شؤون الأسرى وذوي الأسير المضرب، أكد حميد على أن استمرار اعتقال القيق يعرضه للخطر.
وأشار إلى استمرار الجهود والتحركات الرامية للضغط على الاحتلال كي يفرج عنه، وحذر من أن استمرار تجاوزات الاحتلال من شأنها أن "تشحن الوضع العام".