إدانات واسعة لانتهاكات المليشيات الشيعية بديالى
لقيت عمليات القتل على الهوية التي طالت العشرات في ديالى وتدمير مساجد تتبع لديوان الوقف السني إدانة أميركية وأممية، في حين نددت منظمات عراقية وإقليمية بتلك العمليات ووصفتها بأنها "جرائم طائفية".
واعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه ما يحدث في العراق محاولة للتغيير الديمغرافي على أسس طائفية، مما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وطالب الاتحاد في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه الدول الإسلامية والعربية والعالم بتحمل مسؤولياتهم في حماية المسلمين السنة في العراق وممتلكاتهم من الانتهاكات الممنهجة على يد المليشيات الشيعية.
من جهتها قالت رابطة العلماء المسلمين إن ما يحصل لأهل السنة في العراق في مدينة ديالى وغيرها من فظائع مرعبة وإبادة جماعية وتهجير قسري منهجي متواصل يتم "على مرأى ومسمع ومباركة من الحكومة العراقية الطائفية الموالية لإيران".
وأشارت إلى أن الواجب على أهل السنة في العراق هو "التعاون والاجتماع على علمائهم، ونبذ الخلاف والفرقة للخروج من هذه الأزمة بكلمة واحدة".
ودعت حكومات البلدان الإسلامية إلى التدخل لحماية أهل السنة بمخاطبة الهيئات العالمية والمنظمات الحقوقية بجريمة الحكومة العراقية، على حد تعبير البيان، وتحميلها المسؤولية الكاملة عما يحدث في مدن أهل السنة من مذابح ومآسٍ، على حد قولها.
من جهتها وصفت هيئة علماء المسلمين في العراق ما يحصل في ديالى بأنه "عمل إجرامي قامت به مليشيات الحشد الطائفية، التي تدعمها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية الطائفية".
وأشارت الهيئة في بيان -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إلى أن المجتمع الدولي شريك في الجرائم المدعومة من إيران التي تتخذ من المليشيات الطائفية مطية للوصول إلى أهدافها التوسعية، على حد وصف البيان.



