سيول ترفع "درجة المراقبة" وطوكيو في "حالة استنفار" تحسبا لاختبار صاروخي من بيونغ يانغ
رفعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مستوى المراقبة العسكرية بسبب تهديدات كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ، إلى مستوى الثاني الذي يعني أن هناك "تهديدا حيويا".
وقامت كوريا الشمالية بشحن صاروخ، يبلغ مداه 3000 كم، واعداده للإختبار بالفعل بحسب مصادر أمريكية وكورية جنوبية.
ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول عسكري قوله إن "المستوى 2 الذي وصلت إليه المراقبة يعني تهديدا حيويا".
وفي أوقات السلام يكون مستوى المراقبة 4.
هذا واعلن وزير الدفاع الياباني ان بلاده في "حالة استنفار" لاعتراض صاروخ قد يوجه نحوها من كوريا الشمالية اذا اقتضى الامر ذلك.
وقال اتسونوري اونوديرا للصحافيين "نحن بحالة استنفار منذ ان نشرنا وحداتنا العسكرية وسنبقى مستعدين وحذرين".
"صواريخ باتريوت"
ونشرت اليابان صواريخ باتريوت في قلب عاصمتها استعدادا "للدفاع عن
سكان طوكيو"، البالغ عددهم 30 مليون، من اي هجوم كوري شمالي محتمل.
كما اكد متحدث باسم وزارة الدفاع نشر بطاريتي صواريخ باتريوت (باك-3) ومدمرات بنظام اعتراض في بحر اليابان.
ويقول جون سودورث مراسل بي بي سي في كوريا الشمالية إنه سبق لبيونغ يانغ اختبار صواريخ متوسطة المدى من قبل لكن تكرار التجربة سيمثل استفزازا للمجتمع الدولي وانتهاكا لقرارات مجلس الامن.
وأضاف أنه رغم ذلك إلا ان هذه الخطوة لن يكون لها أي مغزى عسكري إلا إذا أخطأ الصاروخ هدفه.
وبلغ الخطاب الكوري الشمالي مستوى عال جدا من التصعيد في الاسابيع القليلة الماضية مع صدور تهديدات شبه يومية بشن هجمات على قواعد عسكرية اميركية من بينها قواعد في اليابان وكوريا الجنوبية ردا على تمارين عسكرية الاميركية-الكورية الجنوبية المشتركة.