حسن الترابي بالقاهرة بعد 23 عاما
وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي قادما من تركيا، في أول زيارة له لمصر منذ 23 عاما، وتستغرق الزيارة خمسة أيام.
وأنهى الترابي إجراءات سفره بسرعة لدى وصوله على طائرة تركية دون أية مساءلة أو توقيف من رجال الأمن، رغم استمرار وجود اسمه على قوائم الممنوعين من دخول البلاد والترحيل طبقا لقوائم المنع من الدخول للأجانب والموجودة في كل المطارات والمنافذ المصرية.
من جانبه، أكد الترابي سعادته بوصوله إلى مصر بعد غياب 23 عاما. وقال "لقد حرصت على الإعداد الجيد للزيارة في هذه المرحلة الهامة، حيث أرسلت وفدا من حزب المؤتمر الشعبي لكي ألتقي بأكبر عدد من المصريين، ومن بينهم المسؤولون في المجلس العسكري والحكومة والقيادات الرسمية والشعبية ورؤساء الأحزاب والمرشحون للرئاسة وشيخ الأزهر والبابا شنودة".
وحول الموضوعات التي سيبحثها أثناء زيارته، قال الترابي "سأحاول خلال الزيارة التعرف على الشعب المصري بعد تجلياته الأخيرة في الثورة، فأنا أحتاج لمعرفة البيت المصري من الداخل، خاصة بعد غيابي عنه طوال الفترة الماضية".
وأضاف "كما سأسعى لنقل تجربتنا في الحكم للإخوة في مصر لتجنب خطايا الحكم الإسلامي وعدم تكرار التجربة".
وكان الترابي ممنوعا من دخول مصر في عهد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وذلك لما نسب لهذا السياسي السوداني من اتهامات بالوقوف خلف محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995، وهو الذي ينفيه الترابي عن نفسه