تحدث تقرير لمنظمة بيتسيلم لحقوق الإنسان في إسرائيل عن 835 قاصرا فلسطينيا اعتقلتهم إسرائيل ومثلوا أمام محاكم عسكرية في الضفة الغربية بين 2005 و2010، بتهمة رشق جنود إسرائيليين بالحجارة، لم يُبرَّأ إلا واحد منهم، وحُرم غالبيتهم من حقوق ينص عليها القانونان الدولي والإسرائيلي.
كما تحدث التقرير -الذي استند إلى شهادات 50 قاصرا فلسطينيا جمعت بعد خروجهم من السجن- عن انتهاكات عديدة تعرض لها القصّر الفلسطينيون، تبدأ من لحظة التوقيف (كالمداهمة في عز الليل وعدم السماح للأهل بمرافقة أطفالهم بعيد توقيفهم) إلى لحظة الاعتقال، بما في ذلك عدم فصلهم عن البالغين في السجن، وعدم تمكينهم من محامين، وحرمان من يدانون بتهمة الرشق بالحجارة من الهاتف.
وذكّر التقرير -الذي لم يشمل القدس المحتلة ببحثه- بأن سجن القصّر ممن تقل أعمارهم عن الرابعة عشرة (وهي صفة انطبقت على 34 من هؤلاء الأطفال) ممنوع بموجب القانون الإسرائيلي، الذي يقرّ بأن تجربة الاعتقال والتحقيق والسجن قد تضر بنمو القاصر.
وحسب التقرير فإن 93% من القصر المدانين سجنوا لفترات تتراوح بين بضعة أيام و20 شهرا