التعاون الإسلامي تتقصى الحقائق بشأن الإسلام بأنغولا
قال الأمين العام لـمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إن موقف المنظمة من الأنباء الواردة من أنغولا عن منع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية وحرق المساجد ودور العبادة واضح، وهو الرفض التام. وأوضح أن المنظمة لم تحصل بعد على معلومات رسمية وأنها تقوم حاليا بتقصي الحقائق بهذا الشأن.
وذكر أوغلو في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مساء أمس أن الوضع في أنغولا يحتاج لتقصي حقائق، لأن هناك بيانات أخرى من مسؤولين أنغوليين آخرين تكذب ما ورد من أنباء وتنفي إحراق مساجد أو منع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية.
وأضاف أن المنظمة تجري حاليا اتصالات بجهات مختلفة، منها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والأمم التي تتحدث البرتغالية -وهي اللغة التي يتحدث بها الأنغوليون- وبعض سفارات الدول الإسلامية الموجودة بأنغولا.
وأشار إلى أن الحكومة الأنغولية تحارب حتى المذاهب المسيحية الأخرى غير المذهب الكاثوليكي السائد في البلاد مثل تضييقها على المسيحيين الأنغليكانيين.