دور المنطقة بالاقتصاد العالمي بمنتدى بالدوحة
انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة الأربعاء أعمال الاجتماع التاسع لمنتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية، الذي يسلط الضوء على دور دول الشرق الأوسط في تغيير أفق الاقتصاد العالمي، والعوامل المؤثرة في اقتصادات المنطقة، فضلا عن توقعات أسعار الطاقة بالأسواق الدولية.
وأكد مشاركون في الاجتماع -الذي يستمر يومين- أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه جملة من التحديات التي تحتم عليها إحداث تقارب سياسي واندماج اقتصادي.
وأوضح هؤلاء أن من شأن هذا التقارب التأثير على القرار العالمي، والدفع باتجاه توفير الاستقرار السياسي كشرط لتحقيق نمو اقتصادي قادر على إحداث فرص عمل للشباب، إضافة إلى الإسراع بتحقيق هدف تنويع قاعدة الاقتصاد لمواجهة تقلبات أسعار النفط، في ظل الحديث عن ثورة للنفط الصخري بالولايات المتحدة الأميركية.
فرصة تاريخية
وفي هذا الصدد قال محمد البعاصري، نائب حاكم مصرف لبنان المركزي، إن أهم تحد يواجه منطقة الشرق الأوسط هو استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، مؤكدا أن هناك فرصة تاريخية لتحقيق الاستقرار عبر إحداث تقارب بين الدول، يُنظر فيه إلى مستقبل العلاقات الاقتصادية ودورها في إعمار المنطقة، وتكريس الازدهار الذي تتطلع إليه الشعوب.
وعبر -في حديث للجزيرة نت- عن اعتقاده بأنه لا استقرار حقيقيا بالمنطقة دون سلام شامل وحل عادل للقضية الفلسطينية.