تقدم للمعارضة بريف دمشق وإسقاط طائرة بالنبك
أكدت قوات المعارضة السورية المسلحة أنها تحرز تقدما في عدة مناطق في ريف دمشق في إطار سعيها لرفع الحصار عن الغوطة، في حين قال ناشطون إن الجيش السوري الحرأسقط يوم أمس طائرة مقاتلة أثناء إحدى الغارات التي استهدفت مدينتي النبك ويبرود في القلمون شمالي غرب دمشق.
وقد تمكنت المعارضة أمس من إسقاط طائرة حربية للنظام من طراز "سوخوي" وتدمير دبابتين في ريف دمشق، في حين سقط قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام على بلدتي يبرود والنبك بالقلمون في ريف دمشق أيضا، وشهدت مناطق عدة في حلب وريفها قصفا بالطيران والمدافع من قبل قوات النظام أدت لقتل وجرح العديد من السكان. كما دمرت قوات المعارضة دبابتين لقوات النظام في أطراف يبرود عندما حاولت اقتحام المدينة.
ومن جهتها ذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت فجر اليوم مدينة قلعة الحصن بريف حمص وسط اشتباكات تدور على أطراف المدينة.
أما مجلس قيادة الثورة في دمشق فتحدث عن تدمير آلية "تريكس" مدرعة تابعة للقوات النظامية كانت تحاول وضع متاريس في مخيم اليرموك. وأضاف المجلس أن مخيم اليرموك يشهد منذ أيام حملة لرفع السواتر الترابية من قبل المتطوعين وأهالي المخيم.
في غضون ذلك أكدت قوات المعارضة أنها تحرز تقدما في عدة مناطق بريف دمشق لفك الحصار عن الغوطة وسط تكتم مطبق عن سير تلك العمليات التي تزامنت مع هجمات جوية شنها الجيش النظامي على أحياء في دمشق وريفها.
وتشهد منطقة القلمون اشتباكات مستمرة بأسلحة ثقيلة ورشاشات. وقد استطاعت قوات المعارضة قطع الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحمص بين مدينتي قارة والنبك لليوم السادس على التوالي، بينما تشن طائرات النظام غارات متتالية على مدن وقرى القلمون.