الثوار يتقدمون بحلب ويسعون لفك حصار الغوطة
أفاد ناشطون بأن فصائل سورية معارضة سيطرت على قرى بريف حلب, في حين استمر القتال على أشده في محورين بريف دمشق حيث يسعى الثوار إلى فك الحصار عن الغوطة الشرقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام, وحركة أحرار الشام الإسلامية, وكتائب إسلامية مقاتلة أخرى, سيطروا على عدة قرى في ريف حلب على طريق السلمية-خناصر-حلب إثر اشتباكات مع القوات النظامية.
وأضاف المرصد أن الكتائب المشاركة في المعركة تسعى إلى قطع هذه الطريق الإستراتيجية التي تعد شريان الحياة للمناطق التي تسيطر عليها القوات النظامية بمحافظة حلب.
من جهته, قال مركز حلب الإعلامي إن الثوار استعادوا السيطرة على عدة بلدات وقرى بريف حلب الجنوبي حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أول أمس السبت.
ونقل المركز عن مصدر من الثوار أنهم أحكموا السيطرة على مداجن عزان التي ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون، كما سيطروا على بلدات رسم الشيح، ورسم عكيريش, وسم الحلو, وصدعايا, وعدد من القرى.
وكانت القوات النظامية استعادت مؤخرا السيطرة على بلدات إستراتيجية بريف حلب, خاصة منها السفيرة وتل عرن, بعدما استعادت قبل ذلك بلدات في ريف دمشق كالذيابية والسبينة، مما سمح لها بفتح طرق إمداد.
وفي محافظة حلب أيضا, استمر القتال في محيط اللواء 80 والمطار الدولي, بينما سُجلت أمس اشتباكات في محيط كراج السفاحية بحلب القديمة، حسب لجان التنسيق المحلية.