تواصل ردود الفعل المنددة بتفجيري بيروت
اعتبرت إيران أن التفجيرين اللذين استهدفا سفارتها في لبنان بمثابة جرس إنذار، بينما توالت الإدانات المحلية والإقليمية والدولية للتفجيرين اللذين وقعا صباح الثلاثاء وأسفرا عن مقتل 23 شخصا على الأقل، من بينهم الملحق الثقافي للسفارة، وإصابة 146 آخرين.
وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه بنظيرته الإيطالية بروما إن "مأساة اليوم يجب أن تكون جرس إنذار لنا جميعا. علينا أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار"، وذلك في إشارة إلى ذكر مواقع التواصل الاجتماعي أن ما تسمى بكتائب عبد الله عزام تقف وراء هذه العملية.
وردا على سؤال حول اتهامات طهران لإسرائيل بالوقوف وراء التفجيرين في بيروت، قال ظريف "لدينا الأسباب التي تدفعنا لكي نكون مشككين في كل ما يقومون به. كل حركة يقومون بها هي مصدر توتر"، في إشارة إلى الإسرائيليين.
تنديد غربي
ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي بالتفجيرين اللذين وقعا في منطقة بئر حسن جنوبي العاصمة اللبنانية، وهو أحد معاقل حزب الله الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد كتائب المعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري -في بيان- إن "الولايات المتحدة تدين بقوة الاعتداءين الإرهابيين الوحشيين والدنيئين على السفارة الإيرانية في بيروت".
ودعا بيان الاتحاد الأوروبي "كل الأطراف إلى تسهيل إجراء التحقيق والتعاون مع السلطات اللبنانية". وشجب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "بشدة الهجوم الإرهابي المروّع على السفارة الإيرانية"، وأرسل التعازي لأسر القتلى والمصابين.
وفي وقت مبكر، دانت باريس "بأشد العبارات الاعتداء الدامي" وأكدت دعمها للحكومة اللبنانية "من أجل حماية الوحدة الوطنية"، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.