أوباما يلتقي "شيوخا" بشأن إيران وبوتين متفائل
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الأعضاء الأكثر نفوذا بمجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء إلى البيت الأبيض لحضهم على عدم تشديد العقوبات على إيران ما دامت المفاوضات مستمرة، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هناك أملا في التوصل إلى اتفاق بشأن ملف إيران النووي قبيل بدء جولة جديدة من المفاوضات.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الاثنين أن أوباما سيلتقي الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين للجان الأربع المعنية بمجلس الشيوخ وهي الشؤون الخارجية والدفاع والاستخبارات والمصارف، عشية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى في جنيف.
وقال كارني "يعتبر الرئيس أن على الكونغرس أن يأخذ استراحة لنتمكن من اختبار جدية الإيرانيين في معالجة المشكلة بشكل دبلوماسي".
وينوي الصقور الديمقراطيون والجمهوريون في الكونغرس التصويت على رزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية بحق إيران، لكن البيت الأبيض يخشى أن تضغف أي عقوبات إضافية موقف فريق المفاوضين الإيرانيين في جنيف لمصلحة الجناح المتشدد داخل النظام الإيراني.
من جهته أظهر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين حذرا كبيرا لجهة إمكان التوصل إلى اتفاق بين الدول الكبرى وإيران في جنيف بشأن الملف النووي لطهران.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مقتضب مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو "ليست لدي توقعات محددة بشأن مفاوضات جنيف، باستثناء أننا سنفاوض بنية حسنة وسنحاول الحصول على هذا الاتفاق الأول".
يذكر أن المفاوضات ستستأنف الأربعاء في جنيف بين إيران ومجموعة "5+1" التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بعد فشل الجولة التفاوضية الأخيرة التي جرت في المدينة السويسرية يوم التاسع من الشهر الجاري.