الذرية: إيران علقت توسيع منشآتها النووية
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران علقت توسيع منشآتها النووية ووسعت بشكل طفيف قدراتها على التخصيب، بينما حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس على الإحجام عن تشديد العقوبات على طهران، وأعلن وزير خارجيته جون كيري أن بلاده تقترح الإفراج عن جزء صغير من الأصول الإيرانية المجمدة في أنحاء العالم.
وأضافت الوكالة الذرية بعد أيام من زيارة مديرها يوكيا أمانو إلى إيران أن الأخيرة وسعت بشكل طفيف قدراتها على تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز منذ أغسطس/آب الماضي، دون أن تضع في الخدمة أيا من الطرود المركزية الجديدة، كما لم تُركّب أي أجهزة جديدة في محطة فوردو.
وفي موقع بناء مفاعل أراك الذي ينتج البلوتونيوم تم ربط الجزء الرئيسي للمفاعل بنظام التبريد، ولكن لم يتم مؤخرا إضافة أي مكونات هامة.
وصدر التقرير بعدما وقعت الوكالة الذرية اتفاقا مع إيران الاثنين الماضي يسمح للمفتشين النوويين بدخول مواقع نووية مدنية إضافية، بينما يؤجل تحقيقا بشأن مشاريع مزعومة في مجال الأبحاث والتطوير الخاصة بالأسلحة النووية.
وأظهر التقرير الربع السنوي للوكالة الذي يغطي تقريبا الفترة منذ تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني منصبه، أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب إلى درجة أعلى -وهو النوع الذي يراقبه الغرب وإسرائيل- زاد بنحو 5% وبلغ 196 كلغ في أغسطس/آب الماضي، لكنه ما زال أقل من الكمية المحددة بنحو 250 كلغ المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية إذا تم تخصيبه إلى درجة نقاء أعلى تصل إلى الحد المستخدم في صنع أسلحة.
من جهته، حث الرئيس أوباما أمس المشرعين الأميركيين المتشككين على الإحجام عن فرض مزيد من العقوبات على إيران.
وقال إنه إذا فشلت الدبلوماسية في إرغام طهران على كبح برنامجها النووي فسيمكن التراجع عن أي تخفيف تحقق خلال المفاوضات.
توجه للتخفيف
وكشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده تقترح الإفراج عن جزء صغير من الأصول الإيرانية المجمدة في أنحاء العالم والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 45 مليار دولار، وذلك بغية تشجيعها على التخلي عن برنامجها النووي.