مطالبة السعوديات بقيادة السيارة تشعل تويتر
واصلت السعوديات حملاتهن الإلكترونية لمبادرة القيادة "اختيار وليست إجبارا" على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) التي قررن فيها قيادة السيارة يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ورغم أن الحملات "التويترية" بالمجمل لا تجد صدى بالدوائر الرسمية أو وسائل الإعلام المحلية، فإن الحملة الأخيرة أخذت وضعا خاصا.
واتضح ذلك بشكل صريح في الجدل الذي أثارته الحملة بين أعضاء مجلس الشورى بعدما تقدمت ثلاث عضوات بمسودة دراسة شاملة تؤيد مطالب الحملة. أما إعلامياً فتمثل الأمر في ارتفاع درجة التغطية الصحافية والتلفزيونية للموضوع، ونشرت مقالات رأي كثيرة تؤيد الملف بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
ومع اقتراب "العد التنازلي" للتاريخ المحدد من قبل النسوة بنزولهن الميداني، أصبح تويتر بشكل خاص ووسائط الإعلام الجديد بالعموم ساحة سجال بين فريقين، كل منهما شحن أسلحته المتمثلة بشكل رئيسي في "الهاشتاقات، الاسم المرمز على تويتر" سواء كانت مؤيدة أو معارضة لبنود حملة "سياقة المرأة".
ورغم الاختلاف فإن كلا الفريقين يسعى جاهداً في تشكيل رأي عام ضاغط لموقفه.