مخاوف أمنية للعائلة المالكة ببريطانيا
قالت صحيفة ديلي ستار إن قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية في لندن، أكد أن ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا كانا بين ما لا يقل عن عشرة أفراد من الأسرة الملكية منهم الأميران وليام وهاري، تلقوا تحذيرات من استهداف بريدهم الصوتي على هواتفهم النقالة.
وذكرت الصحيفة أن تفاصيل شخصية عن الملكة إليزابيث الثانية وزوجها تم بيعها لمؤسسة نيوز إنترناشونال الإعلامية من قبل ضابط يعمل بالحماية الملكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط عرض بيع نسخة مسروقة من الكتاب الأخضر السري لأرقام الهواتف الثابتة والنقالة الخاصة بالأسرة الملكية، وسرّب معلومات عن تحركات أفراد العائلة الملكية من الممكن أن تهدد حياتهم.
اتهام
من ناحية أخرى, اتهم رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون مؤسسة نيوز إنترناشونال الإعلامية باستخدام مجرمين معروفين للحصول على معلوماته الشخصية عندما كان في السلطة.
كما اتهم براون صندي تايمز بـ"نشر تقرير عنه بهدف الإساءة له وإجباره على التنحي من منصبه".
وتملك نيوز إنترناشونال صحف صن والتايمز وصنداي تايمز ونيوز أوف ذي وورلد، وقد قررت الأسبوع الماضي إغلاق الصحيفة الأخيرة بسبب فضيحة تنصت على المكالمات الهاتفية لسياسيين ومشاهير وضحايا الجريمة والإرهاب، وأصدرت الأحد الماضي العدد الأخير منها.