أميركا وأوروبا ترحبان بمقترحات مفاوضي إيران
رحب البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي بالاقتراح الذي قدمه المفاوضون الإيرانيون في جنيف بخصوص ملف برنامجها النووي، دون الإفصاح عن تفاصيل الاقتراح. كما أكد وزير الخارجية الإيراني أن المفاوضين الأوروبيين أظهروا رغبة حقيقية في التحرك باتجاه وضع نهاية للجمود الذي يعتري المفاوضات الخاصة بالملف الإيراني. غير أن روسيا عبرت عن تشككها بخصوص نتائج المحادثات.
واتفقت الدول الكبرى وإيران الأربعاء على عقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي يومي 7 و8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في جنيف بسويسرا.
وجاء التعليق الأميركي حول جولة المفاوضات على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الذي أعلن أن الاقتراح الإيراني مفيد جدا، لكنه حذر من أنه "يجب ألا يتوقع أحد انفراجة بين عشية وضحاها".
وظهر اقتراح طهران في جنيف حيث اجتمع مفاوضون كبار من إيران مع ممثلي دول مجموعة "5+1" -وهي الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا- هذا الأسبوع، وذلك بعد أقل من شهر على مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني في أعلى اتصال بين البلدين منذ عقود.
وقال كارني "وجدنا العرض الإيراني مفيدا"، مضيفا "كان الاقتراح الإيراني جديدا بمستوى من الجدية والمضمون لم نشهده من قبل"، ورفض إعطاء تفاصيل عن الاقتراح.
من جهتها، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الخطة التي قدمتها طهران وجرى التفاوض عليها، بأنها إسهام جيد في مفاوضات إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الإيراني.
وزير الخارجية الإيراني وصف جولة المفاوضات الأخيرة بالمثمرة (الفرنسية)
جولة قادمة