اعتصام مستمر بمصر رغم تحذير الجيش
واصل آلاف المحتجين اعتصامهم في ميدان التحرير وسط القاهرة, وفي مدن الإسكندرية والسويس والمنصورة لليوم الخامس على التوالي, رغم تحذيرات المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر, وتأكيده على أن جميع الخيارات مفتوحة لفض الاعتصامات التي تخالف القانون وتعطل مؤسسات الدولة.
وقد رفض عشرات الآلاف من المصريين وأهالي ضحايا ومصابي الثورة المعتصمين بميدان التحرير وبالميادين الرئيسية بعدد من المحافظات المصرية بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد المعتصمون الذين دعوا لمسيرة مليونية في الخامسة من عصر أمس مواصلة اعتصامهم حتى يتم تنفيذ بقية مطالب الثورة المصرية، وفي مقدمتها إجراء محاكمات علنية للرئيس المخلوع حسني مبارك وأركان نظامه.
وتوجه نحو 3000 من المعتصمين إلى مجلس الوزراء القريب من ميدان التحرير في مظاهرة رمزية، ورددوا هتافات تطالب رئيس الوزراء المصري عصام شرف بالانحياز للمطالب العادلة للثوار، مذكرين إياه بأن الثوار هم من اختاروه رئيسا للوزراء.
وقد استمر إغلاق ميدان التحرير أمام حركة المرور لليوم الخامس على التوالي منذ بدء الاعتصام الجمعة الماضي. وهتف المحتجون في القاهرة ومدن أخرى بسقوط المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وهتف المحتجون "يسقط يسقط المشير", و"الشعب يريد إسقاط المشير", و "ارحل ارحل بقى يا عم خلي عندك دم".