"إعدامات" بريف دمشق واحتدام المعارك بحلب
قال مراسل الجزيرة وناشطون إن أكثر من مائة شخص قتلوا أو أعدموا الجمعة إثر اجتياح قوات من حزب الله اللبناني وفصيل شيعي مدعومة بالقوات النظامية السورية بلدة ومخيما بريف دمشق. وقتل أيضا عشرات المدنيين في قصف جوي ومدفعي، بينما احتدمت المعارك بريف حلب.
وقال المراسل محمود الزيبق نقلا عن ناشطين إن عدد القتلى الذين سقطوا في اقتحام مقاتلي حزب الله ولواء أبي الفضل العباس بلدة الذيابية ومخيم الحسينية للاجئين القفلسطينيين ارتفع من 70 إلى 100 تقريبا.
وأوضح مراسل الجزيرة أن القتلى مدنيون ومقاتلون، مشيرا إلى أن القوات المقتحمة أحرقت عشرات البيوت بالذيابية.
وفي وقت لاحق الجمعة، قال المركز الإعلامي السوري إن أكثر من مائة من الجيش الحر والمدنيين أعدمتهم عناصر حزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وهو مليشيا موالية لنظام الرئيس بشار الأسد مؤلفة من مقاتلين شيعة.
وتحدث المركز عن "مجازر" وعن اعتقال نساء ورجال في الذيابية فضلا عن حرق عدد كبير من البيوت، وأشار إلى وجود جثث ملقاة في الشوارع، وهو ما أكدته قبل ذلك لجان التنسيق المحلية.
وأقر حزب الله بأن عددا لم يحدده من عناصره يقاتلون في سوريا، ومن بين ما يبرر به تدخله في سوريا الدفاع عن لبنانيين في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، فضلا عن حماية مزارات شيعية بينها "مقام السيدة زينب" قرب الذيابية.