قصف لدير الزور واشتباكات بريف دمشق
تعرضت مدينة دير الزور شرقي سوريا لقصف صاروخي من الجيش السوري النظامي الذي واصل أمس قصف بلدة السفيرة في ريف حلب بينما استمرت المعارك بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية في ريف دمشق ومناطق أخرى من البلاد وأسفرت عن سقوط 105 قتلى.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن قوات النظام قصفت بالصواريخ والمدفعية فجر اليوم أحياء في مدينة دير الزور التي تخضع لسيطرة الجيش السوري الحر.
في غضون ذلك واصلت القوات النظامية أمس الخميس قصف مدينة السفيرة بريف حلب، مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا على الأقل، وسط نزوح أهل المدينة هربا من القتال.
وواصلت كتائب المعارضة المسلحة تصديها لقوات النظام قرب السفيرة، في حين تحاول أرتال عسكرية -تنطلق من معامل الدفاع- اقتحام المدينة والسيطرة عليها, وتستعين أثناء هجومها بقصف طائرات النظام للقرى والمناطق المحيطة بها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السفيرة تتعرض منذ يومين لقصف عنيف من قوات النظام للضغط على بلدة خناصر التي استعادتها المعارضة المسلحة.
ونقل مراسل الجزيرة عمرو حلبي عن المعارضة قولها أمس إن النظام يستخدم سياسة الأرض المحروقة لاقتحام المدينة، مؤكدة أنه شن الخميس ما لا يقل عن عشر غارات جوية أدت إلى مقتل 25 شخصا معظمهم من المدنيين، وتدمير 25 منزلا، ونزوح عدد كبير من السكان.