استقالة زعماء اليمين المعادي للإسلام ببريطانيا
هز نبأ استقالة العديد من كبار قادة "رابطة الدفاع الإنجليزية" المعادية للإسلام العاصمة البريطانية لندن، وأعلن القياديان في الرابطة العنصرية تومي روبنسون وكيفين كارول استقالتهما على خلفية ما وصفاه بـ"مخاطر التطرف اليميني المعادي للإسلام".
ورغم استقالة أبرز زعمائها, قالت الرابطة إنها باقية ومستمرة في نضالها القوي ومعارضتها لما سمته "الإسلام المتطرف".
وقال زعيم ومؤسس الرابطة تومي روبنسون إنه قد تم النظر في هذه الخطوة "لفترة طويلة وإن لديه مخاوف بشأن مخاطر التطرف اليميني داخل الرابطة".
وأوضح روبنسون أن هدفه لا يزال هو "مواجهة الأيديولوجية الإسلامية، لا بأسلوب العنف ولكن مع أفكار أفضل ديمقراطية".
وأكد روبنسون أنه يدرك أن المظاهرات في الشوارع "لم تعد مجدية رغم أنها أوصلتنا إلى هذه النقطة"، وأشار إلى أنه كان يقود ثورة ضد "الفكر الإسلامي المتطرف"، وقال "أنا لا أريد أن أقود ثورة ضد المسلمين"، مشددا على ضرورة قيام "الثورة" من داخل المجتمع الإسلامي.