إصابة ضابط في تفجير بسيناء
أصيب اللواء أركان حرب سيد عبد الكريم مساعد قائد الجيش الثالث الميداني المصري وثلاثة مجندين آخرين اليوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق الحسنة-نخل بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وفق ما ذكر مصدر أمني.
وأضاف المصدر أن الانفجار استهدف سيارة مساعد قائد الجيش الثالث الميداني، وأنه أصيب بشكل طفيف إلى جانب ثلاثة مجندين آخرين لم تحدد إصاباتهم.
وفي وقت سابق اليوم، وقع هجومان في نفس المحافظة استهدف أحدهما مقرا أمنيا برفح، بينما استهدف الثاني آليات عسكرية على طريق يربط مدينتي الشيخ زويد بالعريش عاصمة المحافظة.
وقال مصدر أمني إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بجوار مبنى لمكتب لمخابرات الجيش أخلي في يونيو/حزيران الماضي بمنطقة ميدان الجندي المجهول في مدينة رفح. وأضاف أن العبوة فجرت عن بُعد وأحدثت أضرارا محدودة بالمبنى.
وفي ما يتعلق بالحادث الآخر قال المصدر إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة دفع رباعي أطلقوا أعيرة نارية من سلاح متعدد على قوة أمنية تضم ناقلة جنود ومدرعة أثناء سيرها على الطريق الدولي العريش-الشيخ زويد". وحسب المصدر الأمني لم تقع إصابات في كلا الحادثين.
وتأتي هجمات اليوم بعد أن قتل تسعة أشخاص -بينهم ستة عسكريين- في هجومين منفصلين استهدفا مقار أمنية وحكومية في محافظتي الشرقية وجنوب سيناء يوم الاثنين.
يذكر أن الجيش المصري ينفذ بالتعاون مع الشرطة حملة عسكرية واسعة -دخلت شهرها الثاني- في مناطق حدودية بشمال سيناء، واقعة على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، لتعقب من تصفهم السلطات بالعناصر "الإرهابية" و"الإجرامية"، ولهدم أنفاق التهريب مع القطاع.
وتشهد محافظة شمال سيناء هجمات مسلحة تستهدف أفرادا ومقار للجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس المعزول محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، سقط فيها العشرات معظمهم من أفراد الجيش والشرطة.