طرابلس تحتج وفريق أميركي يستجوب الليبي
أعلنت وزارة الخارجية الليبية أن وزير العدل الليبي استدعى السفيرة الأميركية في ليبيا بشأن قضية اختطاف أبو أنس الليبي، في حين اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن عملية اعتقال الليبي عمل "مناسب وقانوني"، معترفا في الوقت نفسه بعدم إبلاغ طرابلس مسبقا بها.
فقد أعلنت الخارجية الليبية في بيان لها أن وزير العدل صلاح المرغني استدعى السفيرة الأميركية في ليبيا ديبورا جونز وطالبها بالإجابة عن العديد من الاستفسارات بشأن قضية اختطاف المواطن الليبي أبو أنس الليبي.
حالة استنفار
في هذه الأثناء، أعلنت غرفة عمليات ليبيا -القوة المكلفة بحماية العاصمة الليبية طرابلس- في بيان لها حالة الاستنفار، بسبب ما وصفتها بحالة التردي الأمني وانتهاكات المخابرات الأجنبية لسيادة الدولة.
وطالب البيان كافة فروع غرفة عمليات ثوار ليبيا بالاستعداد والتأهب. وذكر متحدث باسم الغرفة أنهم سيلاحقون كل أجنبي لا يملك تأشيرة دخول واضحة.
وتعليقا على هذه التطورات طالب محمد العلاقي رئيس المجلس الأعلى للحريات وحقوق الإنسان في ليبيا الحكومة بإصدار بيان لإدانة عملية اعتقال أبو أنس الليبي، ووصف هذه العملية بأنها "انتهاك صارخ للسيادة الليبية".
وشكك العلاقي -في حديث للجزيرة- في عدم علم الحكومة بالعملية، وقال "لو الحكومة ليس لديها علم لأدانت الفعل وطلبت توضيحات من واشنطن"، مشيرا إلى أنه ليست هناك اتفاقية لتبادل المتهمين بين طرابلس وواشنطن.