قتلى بهجمات والمالكي يتحدث عن قتل على الهوية
شهد العراق هجمات جديدة الأربعاء قتل فيها 24 شخصا في مسلسل العنف الذي حصد أرواح نحو 660 شخصا منذ بداية الشهر الجاري، في حين قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن بلده يشهد أعمال قتل على الهوية والاسم.
وفي تفاصيل أعمال العنف اليوم، قال اللواء الركن محمد خلف الدليمي من الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية إن "14 شخصا هم ثلاثة جنود وسبعة مدنيين وأربعة مسلحين، قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين أعقبه هجوم مسلح وسقوط قذائف هاون".
وأوضح المصدر العسكري أن "مسلحين قاموا بتفجير مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا اقتحام مبنى قضاء الحويجة" على بعد نحو 55 كلم غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وأضاف "تبع ذلك هجوم بقذائف الهاون وهجوم لمسلحين، لكن فوج التدخل السريع والمغاوير قاموا بالاشتباك معهم وأحبطوا محاولة اقتحام مبنى قضاء الحويجة".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "أحد الانتحاريين فجر سيارته عند مركز الشرطة فيما انفجرت الأخرى عند مبنى المجلس المحلي لقضاء الحويجة، أعقبها سقوط قذائف هاون وإطلاق نار عشوائي".
واستهدف الهجوم مباني مجلس قضاء الحويجة وقائمقامية الحويجة ومقر الشرطة المحاذية الواحد للأخر وسط الحويجة.
قتلى من عائلة واحدة
في موازاة ذلك، قتل عشرة أشخاص في هجمات متفرقة في العراق، بينهم ستة من عائلة واحدة.
ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن "ستة أشخاص، هم رجل وزوجته وسيدة وأطفال ثلاثة من عائلة واحدة، قتلوا بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الشعب" شمالي شرقي بغداد.
وأكد مصدر في الطب العدلي تلقي جثث الضحايا الستة، مشيرا إلى أن أعمار الأطفال من ثلاثة إلى ثمانية أعوام.