قتلى في جمعة "لا حوار" بسوريا
قتل نحو 16 سوريا وجرح أكثر من أربعين آخرين عندما أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين -قدروا بمئات الآلاف- خرجوا في عدة مدن ضمن "جمعة لا للحوار" مع نظام الرئيس بشار الأسد.
في هذه الأثناء، أكدت "تنسيقيات الثورة" رفضها دعوات حوار وجهها الرئيس السوري، وقال ممثلها بدمشق للجزيرة إن عائلة بشار الأسد يجب "ألا تُحاوَر بل بحاجة إلى أن تُحاكم".
فقد قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن القتلى سقطوا في ضاحيتي الدمير والزبداني بمنطقة الميدان وسط العاصمة دمشق، وبمدينة بانياس الساحلية بالإضافة إلى حمص ومناطق أخرى.
وأضافت هذه اللجان -التي توثق للاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد منذ اندلاعها منتصف مارس/ آذار الماضي- جرح أكثر من أربعين سوريا معظمهم في مدن دمشق وإدلب ودوما.
ومن بين المظاهرات التي شهدتها مختلف مناطق البلاد، أظهرت مشاهد بثها ناشطون على الإنترنت -قالوا إنها التقطت عقب صلاة الجمعة اليوم في حيي القابون والقدم بدمشق- خروج مظاهرات في شوارع المدينة حيث ردد المحتجون هتافات ترفض الحوار وتدعو لرحيل النظام.
ضمن هذا الإطار، أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية "مقتل ستة أشخاص عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق متظاهرين في مدينة الضمير (ريف دمشق)".
كما أعلن رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي "مقتل خمسة متظاهرين في مدينة حمص ومتظاهريْن اثنين في حي الميدان وسط العاصمة دمشق بنيران رجال الأمن خلال تفريق المظاهرات".