الضربة الأميركية.. جدل المؤيدين والمعارضين
يبدو أن الحديث عن إمكانية تنفيذ ضربة أميركية وشيكة على سوريا باتت من شبه المؤكد، حتى إن المراقبين تجاوزوا الحديث عن "الممكن" في هذا الأمر ليستغرقهم الحديث في "الكيف".
وإذا كان الأميركيون يترقبون التئام الكونغرس وتصويته على تفويض الرئيس باراك أوباما على شن الضربة، فإنه ترقبٌ يبحث في القيود المفروضة على هذه العملية أكثر مما يبحث في إلغائها. هذا على الرغم من أن إمكانية الإلغاء واردة بالنظر إلى أن غالبية الأميركيين ما زالت تتحفظ أو ترفض أي تدخل عسكري في سوريا وفقا لآخر استطلاع أجراه مركز رويترز إيبسوس.
لكن النقاش الذي يجري بين الأميركيين في وسائل إعلامهم وقنواتهم في هذا الصدد يسترعي الانتباه، ذلك أنه يستحضر مصلحة الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل قبل كل اعتبار وبعيدا عن أي جدل أخلاقي يرون أنه سفسطائي ولا يصمد أمام أي نقاش.