تصويت بالكونغرس يمهد لتدخل عسكري بسوريا
أيدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء مشروع قرار توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وهو ما قد يفسح المجال أمام الكونغرس برمّته لمنح الرئيس باراك أوباما تفويضا لتنفيذ الضربة التي تقول واشنطن إنها ستكون محدودة، وإن هدفها تقليص قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي، وليس قلب موازين الصراع بسوريا.
وفي ختام جلسة نقاش استمرت ساعات بحضور وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسي، وافقت اللجة بأغلبية عشرة أعضاء مقابل سبعة على مشروع القرار الذي يفوض أوباما بضرب أهداف لنظام الأسد خلال فترة أقصاها شهران، ويمكن تمديدها شهرا آخر بشروط معينة.
ويتضمن المشروع كما ورد في مسودة القرار بندا يحظر أي استخدام للقوات الأميركية على الأراضي السورية.
تصويت قادم
وبعد هذا التصويت، من المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ بكامل هيئته في الجلسة العامة التي سيعقدها الأسبوع المقبل التفويض الذي طلبه أوباما للقيام بتحرك عسكري ضد نظام لأسد.
كما سيناقش مجلس النواب مشروع القرار ليقدم مجلسا الكونغرس صيغة قرار موحدة إلى الرئيس أوباما للمصادقة عليها. وكان أوباما حصل أمس الثلاثاء على دعم قادة الكونغرس للضربة العسكرية المرتقبة التي تقول إدارة أوباما إن الهدف منها ردع الرئيس السوري كي لا يستخدم مرة أخرى السلاح الكيميائي.