تجربة صاروخية بالمتوسط تثير قلقا دوليا
أثارت تجربة صاروخية أجرتها إسرائيل اليوم الثلاثاء في البحر المتوسط بالاشتراك مع الولايات المتحدة قلقا دوليا لتزامنها مع التهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري على خلفية استخدامه أسلحة كيميائية محرمة ضد المدنيين في الغوطة بريف دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها أجرت صباح الثلاثاء تجربة صاروخية بالاشتراك مع فريق من وزارة الدفاع الأميركية تتمثل في إطلاق صاروخ اعتراضي, في عملية لم يعلن عنها مسبقا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت رصد إطلاق جسمين باليستيين من وسط البحر الأبيض المتوسط نحو ساحله الشرقي, ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن متحدث باسم الوزارة قوله إن الإطلاق رصد من محطة إنذار راداري في أرمافير قرب البحر الأسود مصممة لرصد الصواريخ التي تطلق من أوروبا وإيران.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن عملية إطلاق الصواريخ التي رصدتها موسكو صباح الثلاثاء تندرج في إطار تدريبات عسكرية إسرائيلية أميركية مشتركة, وأوضحت أنه تم إطلاق الصواريخ من طراز أنكور الموجهة عبر الرادار من البحر المتوسط ومن قاعدة عسكرية بوسط إسرائيل.
وتجاهل وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون سؤالا من الصحفيين بشأن ما إذا كان توقيت الإطلاق سيئا باعتبار تطورات الملف السوري, واكتفى بالقول إن إسرائيل عليها العمل للحفاظ على تفوقها العسكري.