الجيش المصري يقتل صحفيا ويصيب آخر
قالت مصادر أمنية إن قوات الجيش المصري قتلت مدير مكتب صحيفة الأهرام الحكومية بمحافظة البحيرة الاثنين بعدما فتحت النار على سيارة اعتقدت أنها تحاول الهرب من نقطة تفتيش تقوم بتنفيذ حظر تجول ليلي.
وفيما بدا أنه حادث عرضي لأنه مسموح للصحفيين بالتحرك خلال الحظر، قالت المصادر إن مدير مكتب الصحيفة بمحافظة البحيرة تامر عبد الرؤوف قتل بالرصاص في حين أصيب صحفي آخر في صحيفة الجمهورية الحكومية أيضا.
وقالت المصادر إنهما استدارا بالسيارة للابتعاد عن نقطة التفتيش في مدينة دمنهور بدلتا مصر، الأمر الذي أثار قلق قوات الجيش التي فتحت عليهما النار.
وفرضت الحكومة حظرا للتجوال لمدة شهر بعدما فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الأربعاء الماضي. وقتل قرابة تسعمائة شخص بينهم أكثر من مائة من الجنود والشرطة منذ ذلك الحين.
عزاء
في هذه الأثناء قدمت القوات المسلحة خالص العزاء والمواساة للجماعة الصحفية، في وفاة مدير مكتب جريدة الأهرام بالبحيرة مساء الاثنين عند كمين المدخل الجنوبى لمدينة دمنهور.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن المتحدث الرسمي العسكري ملابسات الحادث قائلا إن سيارة ملاكى قامت بكسر حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، مما آثار ارتياب أفراد الكمين.