هدوء متوتر وإضراب عام بحماة
تحدثت مصادر حقوقية عن هدوءٍ مشوب بالتوتر يسود مدينة حماة التي قتل فيها حسب ناشطين 23 شخصا على الأقل منذ الاثنين وتشهد إضرابا عاما، في وقت نفى فيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم دخول الجيش المدينة، بينما دعت منظمة حقوقية دولية إلى إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشنول عن مصادر حقوقية سورية لم تسمها حديثها عن يومٍ هادئ عاشته حماة أمس، إذ لم يسجل إطلاق نار أو مواجهات بين الجيش والمتظاهرين الذين نصبوا الحواجز عند مداخل المدينة والأحياء.
وتحدثت المصادر عن مفاوضات بين المتظاهرين وقوات الأمن لإزالة الحواجز مقابل إطلاق سراح المعتقلين في المدينة، التي تشهد إضرابا عاما.