تعهد بالحوار بعد انفصال جنوب السودان
اتفق الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على مواصلة المحادثات بين الشمال والجنوب بشأن خلافاتهما بعد انفصال الجنوب في التاسع من الشهر الجاري.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد حذرت في وقت سابق من أن حربا أهلية شاملة قد تندلع في حال فشل المحادثات الرامية لنزع فتيل التوترات على الحدود بين جنوب السودان وشماله.
وأشادت منظمة حكومات شرق أفريقيا للتنمية (إيغاد) بالاتفاق الإطاري الذي وقع أمس الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت في بيان "تشيد المنظمة بشدة بالرئيس البشير وبسلفاكير لتوقيعهما اتفاق الإطار لمواصلة المفاوضات عقب التاسع من يوليو 2011 من أجل حل كل القضايا المعلقة وفقا لروح اتفاق السلام الشامل" لعام 2005.
ولم يتفق الجانبان حتى الآن على موضوعات من بينها وضع حدودهما المشتركة والإيرادات النفطية.
وفي وقت سابق حذرت الحركة الشعبية -التي تعد بمثابة الحزب الحاكم في جنوب السودان- من أن حربا أهلية شاملة قد تندلع في حال فشل المحادثات الرامية إلى نزع فتيل التوترات على الحدود بين جنوب السودان وشماله.