هنية: الأرض جوهر الصراع مع الاحتلال
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية قبيل الذكرى الـ37 ليوم الأرض أن "لا تنازل" عن أي شبر من الأراضي الفلسطينية، محذرا السلطة الوطنية الفلسطينية من الوقوع في "فخ المال السياسي".
وقال هنية في خطبة الجمعة "لا تفريط في الأرض ولا تنازل عنها، ولا مساومة عليها باعتبارها جوهر الصراع، وإن المشروع الصهيوني قائم على النهب والاستيطان على أرضنا".
كما شدد على أن الأرض الفلسطينية عربية وإسلامية، وأنه لا مساومة أو مفاوضات بشأنها أو وقفيتها أو ملكيتها، مؤكدا أنه "لا بديل عن أرض فلسطين".
وقال رئيس الحكومة المقالة "إن يوم الأرض (توافق ذكراه 30 مارس/آذار من كل عام) من المعالم البارزة بتاريخ جهادنا ومقاومتنا من أجل أرض فلسطين والمقدسات".
وأضاف أن هذا اليوم يرسخ وحدة الشعب الفلسطيني في مكان وجوده سواء في أراضي 48 أو الضفة الغربية وغزة والشتات والمنافي.
ودعا السلطة الوطنية إلى الحذر من الوقوع في ما وصفه بـ"فخاخ" المحاولات الأميركية السياسية و"فخاخ المال السياسي" الذي يقدم للبقاء في مربع المراوحة ومربع التيه السياسي والبقاء بعيدا عن المصالحة الفلسطينية، وفق تعبيره.
وجدد هنية استعداده لتقديم تنازلات من أجل إتمام المصالحة بما لا يمس الثوابت والحقوق الفلسطينية، كما جدد التمسك بالعمق الإستراتيجي للأمة، وهو العمق العربي والإسلامي والإنساني.