تواصل الجهود الغربية لإدانة سوريا
تتواصل جهود الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا، من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإدانة النظام السوري، رغم استمرار معارضة روسيا والصين لمثل تلك الخطوة، وسط اتصالات أميركية مع هاتين الدولتين، وقلق عربي بشأن ما يجري في سوريا.
فقد دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ونظيره الألماني غيدو فيسترفيله السبت في مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة تصرفات الرئيس السوري بشار الأسد في تعاطيه مع الاحتجاجات المناوئة لنظامه منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
غير أن جوبيه أعلن عن تعثر الجهود المبذولة لصدور قرار أممي بشأن سوريا، عازيا ذلك إلى عدم التمكن من الحصول على أصوات كافية لاستصدار القرار.
ولكنه أكد أن بلاده تجري اتصالات في الوقت الراهن مع بريطانيا والولايات المتحدة لجمع أكبر قدر ممكن من الأصوات المؤيدة لقرار إدانة النظام السوري.
ورغم أن الدول الأوروبية كانت قد بدأت بتخفيف التوتر مع سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات في محاولة لعزل نظام الأسد عن إيران، فإنها الآن تدعو إلى فرض عقوبات على دمشق بسبب العنف ضد المحتجين الذين يطالبون بالحرية وإنهاء الفساد والفقر.