الجيش الحر يقصف قصر الرئاسة بدمشق
استهدف الجيش السوري الحر مواقع تابعة للنظام السوري في العاصمة دمشق، من بينها قصر تشرين الرئاسي ومطار دمشق الدولي. وبينما سقط العشرات من القتلى في مناطق مختلفة من البلاد طالت نيران القوات النظامية مواقع داخل الحدود اللبنانية، وهو ما دفع واشنطن للتعبير عن احتجاجها.
وقالت شبكة سانا الثورة إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون عدة مواقع بينها قصر تشرين الرئاسي ومطار دمشق الدولي ومبان أمنية بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لبدء الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة صواريخ سقطت على مناطق قرب قصر الرئاسة، لكنه قال إنه ليس بوسعه تأكيد إصابة القصر نفسه أو سقوط قتلى أو جرحى.
يذكر أن مسلحي المعارضة استهدفوا في وقت سابق المطار والقصر الرئاسي، غير أنه لا يعتقد بأن الرئيس السوري لا يزال يقيم هناك.
اشتباكات وقصف
وفي تطورات أخرى قال مراسل الجزيرة بريف دمشق بيبه ولد مهادي إن معارك عنيفة تدور في الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، في محاولة من الجيش الحر للتقدم في هذا الموقع الإستراتيجي الذي يشهد استماتة من قبل القوات النظامية.
وذكر أن حي السيدة زينب بالعاصمة السورية يشهد اشتباكات عنيفة، وأوضح أن الجيش الحر يحاول بسط سيطرته على هذا الحي لاعتقاده بوجود مقاتلين من إيران والعراق وعناصر من حزب الله هناك.