المالكي يحذر من حروب طائفية بعد الأسد
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من أن انتصار المعارضة في سوريا سيذكي حروبا طائفية في العراق ولبنان ويخلق ملاذا جديدا لـتنظيم القاعدة. وتزامنت تصريحاته مع اتهام أحد وزرائه لقطر وتركيا بعرقلة الحلول السلمية في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، جدد المالكي موقفه بأن التدخل الأجنبي ليس حلا لإنهاء الأزمة في سوريا.
ودعا دول الخارج إلى أن تكون "أكثر عقلانية" تجاه سوريا، وقال "إذا كان العالم لا يؤيد دعم الحل السلمي من خلال الحوار، فإنني لا أرى أي نهاية للنفق".
وتابع المالكي أن أيا من طرفي النزاع في سوريا لن يتمكن من الإجهاز على الآخر، وأضاف "إذا ما انتصرت المعارضة (على نظام الرئيس بشار الأسد)، فستندلع حرب أهلية في لبنان، وتحدث انقسامات في الأردن، وتتشتعل حربا طائفية في العراق".