إسقاط مروحية بحلب وقصف مكثف لحمص
قال ناشطون سوريون إن الثوار تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية في منطقة جسر عسان قرب مطار حلب الدولي، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل أكثر من مائة شخص في سوريا أمس الخميس، معظمهم في دمشق وريفها وحمص.
وقال عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد في الجيش السوري الحر إن الثوار لديهم الآن جثث ثلاثة طيارين، وإنهم سيحاولون مبادلتها بثوار أسرى لدى النظام.
وأوضح أن الثوار يحاصرون اللواء 80 ومطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري منذ ثمانية أيام.
من جانب آخر أكد الصالح أن الثوار طوروا أسلحة متوفرة لديهم أصبحت تمكنهم من إسقاط أي نوع من الطائرات تقترب من المطارات المحاصرة.
على صعيد متصل أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على عدة حواجز عسكرية في درعا وريفها، حيث سيطر على سرية الإشارة ببلدة النعيمة وعلى حاجز أبو بكر الصديق في درعا البلد، وحاجز ابن كثير في بصرى الشام، واستولى إثر ذلك على أسلحة ومعدات ثقيلة بعد تدمير عدد من الآليات التابعة للقوات النظامية. وقال ناشطون إن تلك المواقع كانت تستخدم من قبل القوات النظامية كنقاط ارتكاز.
قصف حمص
في هذه الأثناء أفاد ناشطون بأن طائرات حربية شنت غارات على منازل بمدينة القصير في حمص، وأوقعت قتلى وجرحى بينهم أطفال.
بدوره أوضح المرصد السوري أن 73 شخصا -بينهم عناصر من القوات النظامية- قتلوا منذ يوم الأحد الماضي في حمص، على خلفية الاشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على حيي جوبر والسلطانية، وذلك بالموازاة مع غارات ينفذها الطيران الحربي على هذه المناطق، في حين طال القصف أيضا أحياء حمص القديمة والخالدية المحاصرة منذ أشهر.
وندد المجلس الوطني السوري "بتصعيد النظام السوري هجمته الوحشية المنهجية على مدينة حمص وريفها بهدف تهجير الأهالي على أسس طائفية، لتحقيق ما يعتقد بأنه انتصاره النهائي على حمص، قلب ثورة الكرامة والحرية السورية".