تشاؤم إزاء حل الأزمة والأسد يظهر مجددا
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الوضع يشهد "جمودا" في سوريا، واعتبر أن حل النزاع "بعيد المنال"، في حين استبعد دبلوماسي إيراني التوصل إلى حل سلمي للأزمة خلال العام الحالي. وقد ظهر الرئيس السوري بشار الأسد مجددا عبر التلفزيون، في وقت دعت فيه السلطات السورية إلى إقامة "صلاة مليونية" غدا الجمعة بنية عودة الأمن للبلاد.
واعتبر فابيوس أن الأزمة السورية تنتقل إلى الدرجة الثانية من الأحداث بسبب بروز أزمات أخرى رغم تسجيل مزيد من القتلى واللاجئين يوميا.
وأقر الوزير في حديثه للصحفيين بأن "المعلومات الأخيرة تظهر أن الوضع جامد"، مضيفا "لا مؤشر إيجابيا مؤخرا في اتجاه الحل الذي ننشده أي سقوط بشار الأسد ووصول الائتلاف المعارض إلى السلطة.. كما أن المحادثات الدولية لا تتقدم".
ورغم حديثه عن مواصلة فرنسا لبذل جهودها من أجل التوصل إلى "حل لاستبدال بشار" وضمان "سوريا موحدة تحترم كل مجموعاتها"، اعتبر فابيوس أن تلك الأهداف تبقى "بعيدة المنال" حاليا.
بدوره رأى السفير الإيراني لدى بغداد حسن دانائي فار أن إيجاد حل سلمي للصراع الجاري في سوريا "بعيد المنال"، وعرض في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية تقييما قاتما للأحداث الدامية الجارية في سوريا منذ أكثر من 22 شهرا.