واشنطن تجدد دعمها لحل الدولتين
أكد البيت الأبيض الثلاثاء مجددا تأييده لحل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، غير أنه أعلن انتظاره المقاربة التي ستتبعها الحكومة الإسرائيلية في هذا الملف، في حين قالت بريطانيا إن احتمالات تطبيق حل الدولتين انعدمت تقريبا بسبب التوسع في النشاط الاستيطاني اليهودي في الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "علينا الانتظار لرؤية تشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة والطريقة التي ستعالج بها ملفات عالقة منذ زمن طويل ومهمة جدا"، في حين شهدت إسرائيل الثلاثاء انتخابات تشريعية يعد حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأوفر حظا للفوز بها.
وأضاف كارني "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة العمل في سبيل هدف حل قائم على دولتين"، "هذا الأمر لم ولن يتغير".
وتابع "لا نزال نعتقد أن اتخاذ تدابير أحادية من أي من الجانبين لا يساعد على التوصل إلى اتفاق سلام، وقلنا ذلك بوضوح للطرفين"، متحدثا عن الاستيطان الإسرائيلي ومحاولات التوصل إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن العمل في عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية "صعب، ولهذا السبب فقط سأمتنع عن توقع أي نجاح في السنوات الأربع المقبلة، أعتقد أننا سنواصل ببساطة العمل".
واتسمت علاقة نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما ببعض التوتر رغم حرص أوباما على تأكيد دعمه المستمر لإسرائيل. واستهل أوباما ولايته الأولى في يناير/كانون الثاني 2009 في العمل على إعادة إطلاق عملية السلام، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.