قلق دولي من اختطاف الأجانب بالجزائر
أثار اختطاف 41 موظفا أجنبيا يعملون في منشأة عين إميناس للغاز جنوب شرق الجزائر من قبل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، قلقا دوليا وإدانات خصوصا من قبل الدول التي لها رعايا بين المختطفين.
وبين المختطفين المحتجزين في مجمع سكني تابع للمنشأة النفطية -حسب المعلومات الأولوية- أربعة أميركيين وخمسة يابانيين و13 نرويجيا بالإضافة إلى بريطانيين وماليزيين وفلبينيين وإيرلندي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بهذا الصدد إنه غير متأكد من وجود فرنسيين بين الرهائن.
ويدار حقل عين إميناس (1600 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة الجزائر) الواقع على مقربة من حدود ليبيا من قبل عملاق النفط البريطاني بريتيش بتروليوم وشركة ستات أويل النرويجية وسونطراك الجزائرية.
وشدد وزير الداخلية الجزائرية دحو ولد قابلية على رفض بلاده التفاوض مع الخاطفين، مؤكدا أن حل قضيتهم سيكون إما سلما عبر إطلاق سراح المختطفين أو عن طريق العنف. وأكد أن المنطقة مغلقة ومحاصرة من قبل قوات الجيش.