تشديد الخناق على مطار عسكري بسوريا
سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على مساحات واسعة في مطار عسكري شمال غرب سوريا كانوا يحاصرونه منذ فترة ويهاجمونه بهدف الاستيلاء عليه، في حين قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن العشرات قتلوا اليوم بنيران القوات الحكومية في مناطق متفرقة من البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات تواصلت أمس الأربعاء بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وأحرار الشام والطليعة الإسلامية داخل مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، بعدما استطاع المقاتلون اجتياز أسوار المطار والاستيلاء على مساحات واسعة منه وإعطاب عدد من المروحيات.
وأشار المرصد إلى أن القوات النظامية ردت بقصف "المطار والمناطق المحيطة به".
من جهته أفاد مصدر عسكري سوري بأن المقاتلين شنوا أمس هجوما عنيفا على المطار، مشيرا إلى أن "الطيران والمدفعية ساندا عناصر حماية المطار، حيث تم تدمير ثلاث دبابات كانت بحوزة المسلحين".
وأوضح أن هذا الهجوم تلا هجوما آخر شنه الثوار الليلة الماضية "وأسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير دبابة كانت بحوزتهم"، مشيرا إلى أن "الطيران السوري ساند وحدة حماية المطار في صد الهجوم الذي دام نحو ثلاث ساعات".
وأفاد سكان في البلدة بأن "حشودا كبيرة" من المقاتلين توجد في المناطق المحيطة بالمطار، وأن "الطيران والمدفعية قصفا بلدتي تفتناز وطعوم" في ريف إدلب.