معارضة مصر تتحد تأهبا للانتخابات
بدأت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة ترتيب صفوفها من جديد استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في غضون شهرين، وذلك بعد أن تم إقرار الدستور الجديد بنسبة موافقة بلغت 63.8%.
فقد أعلنت الجبهة في بيان لها مساء الأربعاء استمرارها "كتجمع وطنى وديمقراطى يضم القوى الحية المعارضة لنظام الحكم الحالي الذى يسعى إلى إقامة نظام استبدادى باسم الدين". كما أكدت أنها ستواصل "نضالها السلمى ضد دستور لا يعبر عن توافق وطني ويهدر الحريات العامة وحقوق الفقراء وحقوق المواطنة والنساء، عبر استخدام كل الوسائل الديمقراطية، بما فى ذلك حق التقاضي والتظاهر والاعتصام".
وقال مؤسس التيار الشعبى وعضو المكتب السياسى لجبهة الإنقاذ حمدين صباحي إن الجبهة مستمرة ككيان واحد، ومن المرجح خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة.