التعاون يبحث ملفات اقتصادية وسياسية مهمة
انطلقت اليوم في العاصمة البحرينية المنامة قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ33 والتي يتوقع لها أن تتناول على مدى يومين ملفات سياسية واقتصادية وتنموية لدعم مسيرة وتطوير المجلس بالإضافة إلى إجراء محادثات بشأن الأزمة السورية.
ويترأس القمة الحالية ملك البحرين حمد بن عيسى الذي تستضيف بلاده القمة، ويشارك فيها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد قطر تميم بن حمد إضافة إلى رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد وفهد بن محمود، نائب رئيس الوزراء العماني.
وفي كلمته بافتتاح القمة قال ملك البحرين إن التحديات التي تواجه دول الخليج تؤكد أهمية العمل المشترك والاتفاق على سياسة خليجية موحدة في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأضاف أن العالم العربي يموج بتغيرات وتطورات عدة وأنه لا بد من العمل على إيجاد مظلة آمنة تعيش المجتمعات العربية في حماها، مشيرا إلى أن ما يواجهه المجلس من مسؤوليات يتطلب من الدول الأعضاء العمل بسياسة موحدة وتكامل اقتصادي وسياسي ودفاعي وأمني، وختم كلمته بالقول إنه يتطلع إلى قرارات ملموسة لصالح المواطنين.
بدوره عبر ولي العهد السعودي عن أمله في أن تتبنى دول المجلس الإعلان عن الاتحاد الخليجي خلال قمة مرتقبة في الرياض لهذا الغرض، وقال إن دول الخليج تسعى إلى بناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة.