الحر يحاصر مطارات بحلب ويتقدم في إدلب
أعلن قائد المجلس العسكري في حلب أن الجيش الحر يحاصر ثلاثة مطارات عسكرية في حلب هي النيرب وكويرس ومنغ، إضافة إلى مقر لمخابرات القوات الجوية. كما أفاد ناشطون بسيطرة الثوار على مدينة حارم بإدلب المجاورة، في غضون ذلك واصلت قوات النظام فجر اليوم قصفها أحياء جنوب العاصمة دمشق وحلب ومناطق في إدلب وحمص، بعد يوم دام جديد خلف 160 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحمص وحلب، وبينهم قتلى سقطوا في قصف مخبز بمدينة تلبيسة بريف حمص.
وقال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب شمال سوريا العقيد عبد الجبار العكيدي لوكالة رويترز إن مقاتلي الكتائب المنضوية تحت إمرته رغم حصارها لتلك المواقع تواجه صعوبات في التصدي لهجمات تشنها مقاتلات حربية تابعة للنظام تستطيع أن تنطلق حتى من المطارات المحاصرة.
وأشار العكيدي -الذي يقود ما بين 25 و30 ألف مقاتل في أنحاء حلب- إلى أن الحصار يقطع خطوط الإمداد عن هذه القواعد ويساعد عناصر من جيش النظام على الانشقاق، مما يجعل من الأسهل اقتحامها في نهاية المطاف.
وفي وقت سابق أفاد نشطاء سوريون أن الجيش الحر سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري بريف حلب، بعد أن اقتحم جزءا من المطار وتمكن من قتل عدد من قوات النظام وإعطاب عدد من الآليات داخله.
كما أفاد ناشطون بأن الجيش الحر قام بإعطاب طائرة مروحية على مدرج مطار كويرس العسكري قرب بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، وأنه قصف المطار بقذائف الهاون، واستهدف مقاتلوه مدرجات المطار بصواريخ، وتزامن ذلك مع استمرار القصف على أحياء يسيطر عليها الثوار في مدينة حلب.
وفي محافظة إدلب المجاورة لحلب أفاد ناشطون أن الجيش الحر تمكن من السيطرة الكاملة على مدينة حارم. وتمكن أثناء سيطرته على حارم من الاستيلاء على أسلحة ثقيلة ودبابات تابعة لجيش النظام.
وفي بلدة جملة الحدودية بمحافظة درعا جنوبا، قال ناشطون إن الجيش الحر اقتحم الكتيبة 29 التابعة للواء 61 وأسر بعض أفرادها واستولى على كميات من الأسلحة والذخائر.