أميركا تدعو مرسي لتحقيق توافق وطني
طلبت الولايات المتحدة أمس الخميس من الرئيس المصري محمد مرسي العمل على تحقيق "توافق وطني" فور انتهاء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المثير للجدل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "ندعو المسؤولين السياسيين المصريين من كل الاتجاهات إلى أن يقولوا بوضوح لأنصارهم إن أي شكل من العنف أثناء التصويت في الاستفتاء غير مقبول، وندعو الشعب المصري إلى بذل كل ما بوسعه لتفادي المواجهة والعنف".
وفي ما يشبه التحذير، طلبت الخارجية الأميركية من "أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر أن يوضح المسار قبل وخلال وبعد التصويت بهدف الاستمرار في محاولة بناء توافق وطني".
وفي حال لم يحصل ذلك -تضيف نولاند- "فسنشهد تكرارا للتوترات التي ظهرت في الأشهر الأخيرة".
وبدأ المصريون في الخارج فعليا التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد منذ الأربعاء الماضي، فيما سيبدأ التصويت عليه داخل مصر -عبر مرحلتين- بدءا من غد السبت في عدد من المحافظات، بينها القاهرة والإسكندرية، يليها الاستفتاء في بقية المحافظات بعد أسبوع.
وقد كلف حوالي 130 ألف عنصر أمن و120 ألف جندي بتأمين عملية التصويت.