ارتفاع عدد القتلى واللاجئين في سوريا
ارتفع إلى 37 شخصا عدد القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن السوري في مظاهرات مناوئة للنظام عمت سوريا فيما عرف بجمعة العشائر، فيما يواصل آلاف السوريين تدفقهم على تركيا خوفا من الحملة العسكرية في بلدة جسر الشغور بشمالي غرب سوريا.
وقال ناشطون حقوقيون إن 37 قتيلا سقطوا في احتجاجات جمعة العشائر بينهم 20 في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن تسعة أشخاص قتلوا في اللاذقية بغربي البلاد، كما قتل متظاهران في بصرى الحرير بمحافظة درعا (جنوب)، وقتل ثلاثة أشخاص في حي القابون بدمشق بعد مظاهرات ليلية.
وخرجت في القابون السبت مسيرة تشييع للمواطن علي وفيق رمضان الذي قضى برصاص الأمن الجمعة، حسب ما جاء في مشاهد بثها ناشطون على الإنترنت.
كما بث ناشطون على الإنترنت أيضا شريطا مصورا قالوا إنه لملازم في الجيش السوري يدعى مازن الزين يعلن انشقاقه عن صفوف المؤسسة العسكرية وانضمامه للواء "الضباط الأحرار" دفاعا عن بلدة جسر الشغور، تلبية لنداء المقدم حسين هرموش الذي سبق أن أعلن انشقاقه أيضا.