اتفاق على نسب التمثيل بحوار اليمن
قال جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إن الحكومة والأحزاب السياسية اتفقوا على نسب تمثيل القوى في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب عقده خلال الأيام القادمة في العاصمة صنعاء.
وأكد المسؤول الأممي أن هذا التوزيع للنسب ليس نهائيا، وأنه سيتم الاتفاق على آلية لتمثيل الشباب والنساء والمجتمع المدني والحراك الجنوبي الذي سبق أن أعلن مقاطعته لهذا الحوار.
وأشار بن عمر إلى أن اللجنة المكلفة بالإعداد للحوار اتفقت على أن تشمل وفود كل المكونات لمؤتمر الحوار أعدادا كافية من أبناء الجنوب، بحيث لا يقل عددهم في المجمل عن النصف.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء أن الحوار المرتقب محكوم بمبادئ أساسية، وهي "المشاركة الفعلية للجميع والتوافق والشفافية"، وأنه يهدف إلى "حث جميع الفئات التي كانت خارج العملية السياسية على الحضور والإدلاء بآرائها".
ودعا جميع القوى والفاعلين في اليمن إلى "التعاون من أجل تحقيق المهام التي نصت عليها المبادرة الخليجية"، التي تنحى بموجبها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وانتخب بعده عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا للبلاد.
رفض الشباب
من جهة أخرى رفضت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في اليمن مشاركة شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني القادم، ما لم يتم تنفيذ جملة من الضمانات الأساسية التي تساهم في نجاحه.
كما دعت اللجنة إلى نزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة في كل محافظات البلاد.
وقد تظاهر ظهر اليوم الأربعاء حشد كبير من شباب الثورة قرب منزل الرئيس هادي في صنعاء، مطالبين إياه بإقالة أبناء وأقارب علي عبد الله صالح من الأجهزة الأمنية والعسكرية، واعتبروا ذلك شرطا لمشاركتهم في الحوار الوطني.