الليكود يختار مرشحيه للانتخابات العامة
بدأ 123 ألفا من أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي التصويت لاختيار مرشحي الحزب في انتخابات عامة تجري في يناير/كانون الثاني القادم.
ويراقب المحللون هذه الانتخابات ليروا إن كان حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيميل أكثر نحو اليمين أم لا، بعد الهدنة التي وضعت حدا لعملية "الزوبعة" ضد قطاع غزة.
ويقول نتنياهو إن العملية حققت أهدافها، لكن استطلاعا نشر بصحيفة معاريف أظهر أن 49% من الإسرائيليين يؤيدون مواصلة العملية مقابل 31% أيدوا الهدنة.
ومن شأن الانتخابات أن تعطي صورة عن مدى قوة لوبي المستوطنين داخل الليكود، وهو لوبي قوي رتب مرشحيه للانتخابات -وفق إعلان نشره بصحيفة إسرائيلية الأسبوع الماضي- ومدى معارضتهم للدولة الفلسطينية والدور الذي لعبوه في بناء المستوطنات بالضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو يحاول الضغط لسد الطريق أمام أي مرشح ينظر إليه على أنه "شديد التطرف" ليستطيع تقديم قائمة "معتدلة" لا تنفر ناخبي الوسط.
وأظهر استطلاع لمعاريف أن القائمة المشتركة لليكود وإسرائيل بيتنا ستحصل إذا نظمت الانتخابات الآن على 37 مقعدا فقط، مقابل 43 توقعها استطلاع آخر نهاية الشهر الماضي.
ووفق قانون الانتخاب النسبي بإسرائيل، يختار الناخبون الأحزاب لا المرشحين أنفسهم، وبالتالي يرتبط دخول البرلمان بترتيب المرشح بالقائمة التي تعد الاقتراع.